التسويق بالمحتوى: المفتاح لبناء الثقة مع الجمهور وزيادة التفاعل

في عصر التحول الرقمي، لم يعد التسويق التقليدي كافياً لجذب انتباه الجمهور. أصبح التسويق بالمحتوى (Content Marketing) واحداً من أهم الأدوات التي تستخدمها الشركات والمؤسسات لبناء علاقة قوية مع عملائها المحتملين. يعتمد هذا النوع من التسويق على تقديم محتوى ذو قيمة، ليس فقط بهدف البيع المباشر، بل لتثقيف الجمهور، وإثارة اهتمامه، وبناء الولاء للعلامة التجارية. […]

من دون خبرة برمجية إلى مطور حلول ويب: جديد مخيّم دُلَّني!

يعدُّ مخيم دُلَّني لتطوير حلول الويب أحد المبادرات المميَّزة ضمن مبادرات المنتدى السوري للمشاركة في التمكين الاقتصادي للشباب في الشمال السوري، وذلك من خلال تقديم تدريبٍ مكثَّفٍ وعملي لتطوير تطبيقاتٍ وحلول رقمية دون الحاجة إلى كتابة أكوادٍ برمجيةٍ بالتفصيل، وهو ما يسمَّى بالتطوير دون كود No Code Development، فماهو مخيم دُلَّني لتطوير خدمات الويب؟ ستعرِّفك مدونتنا اليوم إلى هذا المخيم التدريبي وتقدِّم لك نظرةً تفصيليةً عن كلِّ ما يتعلَّق به، فدعنا نبدأ.

الشمال السوري: ريادة الأعمال هي الحل الأمثل

في ظل التحديات الاقتصادية التي يكابدها الشمال السوري، تبرز ريادة الأعمال كأحد الوسائل الفعالة والضرورية لإحداث التغيير والمساهمة في تحريك عجلة الاقتصاد في المنطقة، وبالرغم من أن سياق المنطقة يظهر الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية إلا أن المشهد يشير في الوقت ذاته إلى حجم الفرص الاستثمارية الممكنة والتي يمكن أن تفتح آفاق اقتصادية جديدة تؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي على المنطقة والمجتمع.

العمل المستقل في الشمال السوري

الشباب في شمال سوريا يتجهون إلى الشبكة العنكبوتية بحثاً عن فرص العمل، بعد أن ضاقت بهم السبل وشحت وسائل كسب الرزق في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تعاني منها المنطقة، إلى جانب ضعف السوق المحلية ذات المهن والأعمال التقليدية في سد الفجوة واستغلال أصحاب المهارات والكفاءات الذين قرروا استثمار مهاراتهم وإمكانياتهم المعرفية والهجرة إلى العالم الرقمي، علّهم يجدون في هذا العالم الواسع فرصة يبنون من خلالها استقرارهم المالي والمعيشي في الشمال السوري.

التجربة النسائية ضمن مخيم دُلّني

كان للعنصر النسائي ضمن مخيم دُلني وجودًا بارزًا، حيث بلغت نسبة شريكات النجاح – كما يُطلق عليهن المخيم – نصف المشاركين الذين شاركوا في الدفعة الأولى والثانية خلال عام 2023. وقد أثبتت شريكات النجاح قدرتهن على التعلم والتطور في وقت غير متوقع، رغم اختلاف مسؤولياتهن الحياتية ما بين طالبة، وموظفة، وأم، ولم تمنعهن هذه المسؤوليات من خوض تجربة المخيم.

في تجربته الثانية..”مخيم دُلّني” يواصل رؤيته نحو “التمكين الشبابي”

في تجربته الثانية..”مخيم دُلّني” يواصل رؤيته نحو “التمكين الشبابي”

يواصل “مخيم دُلّني” التدريبي تطبيق رؤيته في مجال تطوير المهارات التقنية وأدوات البحث لدى شريحة من الشباب في ريف حلب، عبر تخريج دفعة هي الثانية منذ انطلاقه بداية العام الجاري.

وبهدف تطوير المهارات والمواهب التقنية والفكرية لدى الشباب، وتأهيل كوادر مهنية قادرة على دخول سوق العمل، أطلق “المنتدى السوري” في فبراير/ شباط الماضي مشروع “مخيم دلني”، الذي أنهى برنامجه الأول في يونيو الماضي.